بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
فأسماء الطهاطيل الثمانية هي:
لِلطَّهَطِيلٍ - مَهْطَهَطِيلٍ - قَهْطَيَطِيلٍ - فَهْطَيَطِيلٍ - نَهَهْطَطِيلٍ - جَهْلَطَطِيلٍ - لَخْهَطَطِيلٍ - لَمُقْفَنْجَلٍ
من تلاهم كل يوم خمسين مرة، فإنه سيرى أشياء يستغرب منها يقظة ومناما ويصير روحانيّا إذا لم يكن شخصا يلبسه الخوف وأشياء كثيرة كلّ واحد يرى أشياء تختلف من شخص لآخر، والسّبب كلّ على حسب إستعداده وهمّته ولا تنسوا الإذن مخافة على من لا يراعي شروط العلم والقراءة والخدمة .
وفي روايات عديدة كلّ شيخٍ يشكل أسماء التَّهَاطِيلْ على حسب لغة زمانه، وفي المغرب عندنا تُشَكَّلُ الأسماء بطرقٍ عديدة على حسب كيف سلك بها الشّيخ فينقُلُهَا لِمريده فهي تُأْخَذُ من صدر الشّيخ الّذي سلك بها إلى مريديه وكلمة لَمُقْفَنْجَلٍ مأخوذة من أوّل كلّ حرفٍ من الأسماء السّبعة التّالية ودعوة التّهاطيل مشهورة عند جهابدة المشايخ المختصّين في العلم الروحاني.
وهذه رواية أخرى لأسماء التَّهَاطِيلْ : لِلطَّهَطِيلٍ - مَهْطَهَطِيلٍ - قَهْطَهَطِيلٍ - فَهْطَهَطِيلٍ - نَهَهْطَطِيلٍ - جَهْلَطَطِيلٍ - لَخْهَطَطِيلٍ - لَمُقْفَنْجَلٍ. إنتهى السّرّ.
قال فيها بعض الفضلاء من البسيط:
ففي الحروف علوم لست أبديها ... حتي أجد طالبا يدري معانيها
ياطالب العلم لا تطلب به بدلاً ... العلم خير من الدنيا وما فيها
أخفيه صونا وفي قلبي فاكتمه ... أبدي التلاوة في سري أناجيها
فالسر خمسون إلا واحد عدداً ... فليتق الله رب العرش قاريها
حروفها برزت من غير واسطة ... كتمتها فتأمل في معانيها
والله والله أيماناً مؤكدة ... لا يلحق الخوف يوماً قط تاليها
أسماؤها سبعة والقفل ثامنهم ... تجده لأول الاسماء يحويها
اللام عدتها عشرة وواحدة ... لا شك فيها بيانا حين تتليها
طاآتها عشرة أيضاً وأربعة ... والهاء تسع حروف في مبانيها
والياء عدتها سبع وواحدة ... والميم والقاف وتر هكذا فيها
وفاء ونون هكذا والجيم واحدة ... والخاء حرف واحد يوافيها
والباء تمام حروف هن مفردة ... وعدة الفرد سبع في مجاريها
انظر ترى نقطها عشرون زائدة ... شفع ووتر هكذا حكم باريها
يا قارئ الأسماء أمنت من الردى ... فلا يخاف عليك مادمت قاريها
وهذا خاتم للطهاطيل فانظره: