الاسم العربي والعلمي : مر - Commiphora Myrrha.L
الاسم العامي : أم الناس ـ الرزينة ـ الرجينة ـ الفونيا - Myrrhe - résine
رمــــــــــزه : C10H120
صـــــــورتـــــــه:
مـــــــاهــــــيــــــتــــــــه:
عبارة عن خليط متجانس من زيت طيار بنسبة 10 % - وراتنج 30 % - وصمغ 60 % - تفرزها بعض الاشجار العربية - شبيهة بالشوكة المصرية - بالتجريح والتشريط على ساق الشجرة، فتخرج منه هذه العصارة المعروفة بالمر، فتسيل على حصر وبواري قد بسطت لها، ومنها ما يجمد على ساق الشجرة،، ويبلغ معدّل ارتفاع شجرة المُرّ ثلاثة أمتار، لها أغصان شائكة وأزهار حمراء برتقاليّة، وهي تكثر في شبه الجزيرة العربيّة (اليمن وعُمَان) وفي شرق إفريقيا (دجيبوتي وأثيوبيا والسّودان والصّومال وكينيا)
وهو مقوي ومطهر وطارد للغازات ولكن يجب استعماله بحذر وبكمية لا تزيد عن حبة الذرة يوميا (1/5 - 1 غرام) ولا تزيد فترة الاستعمال عن أربعة أسابيع.
أنـــــــواعــــــــــه:
مر حجازي ، مر بطارخ افريقي، ومنه الأصفر الفاتح الشفاف وهو الأجود، ومنه المائل للحمرة ومنه الاحمر ومنه البني والمائل للسواد، وهذان الاخيران هما أردؤها.
طـــــبــــــعـــــه:
حار في الثالثة يابس في الثانية، مسخن قوته في الدرجة الثالثة من درجات الأشياء التي تسخن وتجفف.
الأفـــــعـــــــال والخــــــــواص:
1 - حالات النزلات الشعبيه ، والسعال المزمن ، وضيق التنفس ، وتنبيه الاغشيه المخاطيه ، والتهاب المثانه ، و عسر الطمث ، وقروح المعدة ، والامعا ويستخدم مغلي المر بمعدل 2-3 أكواب يوميا.
2 - لصفاء الصوت، وازالة البحة ، يمكن اخذه عن طريق المص .
3 - لتطهير الجروح ، وتقرحات الجلد ، و السجحات ، والبثور : يستخدم مسحوق المر مخلوطا مع العسل كدهان موضعي ، او على مستحلب (منقوع) تغسل به الاماكن المصابه .
4 - حالات ادماء اللثة وتقرحها، والتهاب الحنجرة : يستخدم المر في عمل غرغره للفم .
5 - لعلاج القوباء :يستخدم المر مخلوطا مع الخل كدهان موضعي .
6 - تقوية المعدة ، وحالان انفطاع الطمث : يستخدم المسحوق أو المستحلب (المنقوع).
7 - لاوجاع الروماتيزم ، والتواء المفاصل ، والقروح ، والحروق ، والالتهابات الجلديه :يستخدم مسحوق المر مخلوطا مع زيت الزيتون كدهان موضعي.
8 - منع رائحة العرق : يخلط مسحوق المر مع مسحوق الشب الابيض ويوضع تحت الابط .
9 - كما يمكن أخذ المر لمعالجة فقر الدم ، والتهاب المثانة ، وطرد الغازات ، وفتح الشهية ، وتسكين المغص ، وتسكين الالام عموما .
10 - ويستعمل زيت المر خارجيا على الجروح والتقرحات المزمنة ، أو مدهونا للبواسير .
11 - وللمر خاصيه هامة في كونه قاتل للجراثيم و الميكروبات ولذا يستخدم في تطهير الجروح وتقرحات الجلد .
الأعداد والجرعات المناسبه
1 - المنقوع :
ينقع المر في الماء المغلي بمعدل ملعقتين لكل لتر من الماء لبضع دقائق ، ثم يصفى هذا المنقوع ويؤخذ منه ملعقه خمس أو ست مرات في اليوم .
2 - الغرغره :
يمزج ملء ملعقه من مسحوق المر مع ملء ملعقه من حمض البوريك ، ثم يضاف المزيج الى حوالي لترين من الماء المغلي ، ثم يترك نصف ساعه ، بعدها يصفى ليكون جاهزا للإستعمال ثلاث مرات يومياً .
3 - الزيت :
يوضع نصف كيلو من المر في برطمان ثم يغمر بزيت دوار الشمس أو زيت اللوز ثم يغلق البرطمان بإحكام ، ويترك في الشمس مدة اسبوعين أو ثلاثة اسابيع ، ثم يصفى الزيت ، ويستعمل دهاناً مرتين في اليوم .
4 - البرشامات :
تؤخذ برشامات فارغه حجم 200 ملغ ، وتملأ مسحوق المر ، ثو تؤخذ ثلاث حبات يومياً .
مؤشرات :
مضاد للعدوى وللفيروسات والالتهابات مسكن ممتاز منظم مثير للشهوة الجنسية، ومبيد الطفيليات (الدودة)
المحاذير والأضرار :
1 - يجب عدم استعمال المر اثناء فترة الحمل خصوصا في الثلاثة الاشهر الاولى، لأنه منشط للرحم وقاتل ومسقط للأجنة.
2 - يؤخذ من المر ما كان حديثا خفيفاً ، ولونه بين الاصفر والأحمر والبني ، أما البني والأسود منه فهو ضار ولا خير فيه .
3 - يحفظ بعيدا عن متناول الأطفال.
4 - الابتعاد عن مصادر الحرارة والضوء.
قال عنه ابن سينا :
"(الماهية) صمغ منه خالص ومنه مشوب مغشوش
(الاختيار) أجوده ما هو إلى البياض والحمرة غير مخالط بخشب شجرته طيب الرائحة وقد يغش ببعض اليتوعات القتالة فيصير قتالا وهذا اليتوع يسمى بارفاسيس وهي شجرة قتالة
(الطبع) حار يابس في الثانية
(الافعال والخواص) مفتح محلل للرياح وفيه قبض والزاق وتليين ودخانه يصلح لما يصلح هو ولكنه أشد تجفيفا وهو لطيف غير لذاع وفي مجانسة دخان الكندر ويقع في الأدوية الكبار لكثرة منافعه ويمنع التعفن حتى أنه يمسك الميت ويحفظه عن التغير والنتن ويجفف الفضول الخامة والمجلوب من الاقليطيا أشد تسخينا وانضاجا وتليينا". اهـ القانون - لابي علي بن سينا - ج 1 - الصفحة - (565).
وقال الامام الرازي:
"(له قوة مسخنة ميبسة لازقة لما يحتاج أن يلزق قابضة ويلين فم الرحم المنضم ويفته، ومتى احتمل مع الافسنتين أو ماء الترمس أو مع عصارة السذاب أدر الطمث وأخرج الجنين بسرعة، وقد يشرب منه مقدار باقلاه للسعال المزمن وللنفس المحوج للانتصاب ووجع الصدر والجنب وإذا أخذ منه مقدار باقلاه بفلفل وماء قبل أخذ النافض بساعتين سكنها، ومتى وضع تحت اللسان وازدرد ما يتحلل منه لين خشونة قصبة الرئة وصفى الصوت وقتل الدود، وإذا ليك في الفم طيب رائحته، ويخلط بالسذاب الرطب وتلطخ به الآباط المنتنة. ومتى خلط بخل الخمر والزيت وتمضمض به شد الأسنان واللثة، ومتى ذر على قروح الرأس أدملها. ومتى لطخ مع لحم الصدف على غضروف الأذن المشدخة أبرأه ويكسو العظام العارية لحما، ومتى خلط بالأفيون والجند بادستر والماميثا أبرأ الأذن التي يسيل منها القيح وأورامها الحارة، ويلطخ به مع العسل والسليخة على الثآليل، ومتى خلط بخل وطلى على القوابي جلاها، ومتى أخذ بريشة ولطخ به المنخران قطع النزلات المزمنة، ويملأ القروح التي في العين ويجلو بياضها وظلمتها وخشونتها التي تكون في الجفون، ودخانه يصلح له المر، وريح الجيد من المر طيبة حارة وطعمه مر، ومتى أخذ من المر مثقالان ومن الفلفل الأبيض مثقال ومن أصل السوسن ستة مثاقيل ومن الشب ثلاثة مثاقيل ودقت دقا جريشا وأنقعت في ستة أقساط من الماء وتركت أياما ثم روق وقال: دخان الكندر بعيد عن الأذى كدخان المر.)" .اهـ الحاوي للرازي ج 7 - الصفحة (390).
وقال ابن البيطار:
"إذا نثر على الشج الحادث في الرأس ألزقه. ويقتل الديدان والأجنة، ويخرجها، ويخلط في الأكحال التي تتخذ للقروح، والآثار الغليظة التي تحدث في العين، ويشرب للسعال القديم، وليس يحدث في قصبة الرئة خشونة، وهو من أدوية الفتق، ويخلط بالقوابض فيوصلها، ويلين فم الرحم المنضم ويفتحه، وإذا استعمل مع الأفسنتين أو الترمس أو عصارة السذاب أدر الطمث، وأخرج الجنين بسرعة. وقد يشرب منه مقدار باقلاة للسعال المزمن وعسر النفس الذي يحتاج فيه إلى الانتصاب، وينفع الجنب والصدر والإسهال، ولقرحة الأمعاء. وإذا شرب منه مقدار باقلاة قبل أخذ النافض بساعتين سكنها. وإذا أمسك في الفم طيب النكهة. وقد يخلط بشب ويلطخ به الإبط. وإذا تمضمض به بخل شد الأسنان واللثة. وإذا خلط باللاذن والخمر ودهن الآس، أمسك الشعر المتساقط، وإذا أخذ بريشة ولطخ به المنخران قطع النزلات المزمنة، وملأ القروح التي في العين، ويجلو بياضها وظلمتها وخشونة الجفن، وإذا سحق المر وعجن بزيت فلسطين، وطلى به الرجل إبهام رجله اليمنى، فإنه يجامع ما دام ذلك على إبهامه، ويجفف البلغم، وينقي الأعضاء الباطنة، ويفتح السدد. وإذا شربت المرأة التي قد أشرف عليها الدم وزن نصف درهم في بيضة نيمرشت، أمسك الدم. وإذا خلط بالشراب وعملت منه فرزجة أسقط الجنين. وبدل المر: وزنه من صمغ اللوز المر، أو قصب الذريرة أو القسط المر وزهر الإذخر". اهـ المعتمد في الأدوية المفردة للتركماني ج 2 الصفحة (105)
وقال داود الانطاكي:
"[مر] هو السمري في المقالات وهو معروف مشهور يسيل من شجرة بالمغرب كأنها القرظ تشرط بعد فرش شئ تسيل عليه في طلوع الشعرى فيجمد قطعا إلى حمرة صافية تنكسر عن نكت بيض في شكل الأظفار خفيفة هشة وهذا هو الجيد المطلوب ويترجم بالمر الصافي ومنه ما يوجد على ساق الشجرة وقد جمد كالجماجم وهذا هو المعروف بمر البطارخ لأنه يحكى بيض السمك في دسومته وصفرته وسهوكته وليس بالردئ ومنه ما يعصر فيسيل ماء ثم يجمد مائلا إلى السواد ويحكى الميعة السائلة ويسمى المر الحبشي وهو دون الثاني ومنه صنف يؤخذ بالطبخ والتجفيف قوى الزهومة والحدة والصلابة والسواد وهو قتال فليجتنب من داخل وتبقى قوته بسائر أجزائه عشرين سنة وهو حار في الثالثة يابس في الثانية عنصر جيد وركن عظيم في المراهم والاكحال على اختلاف أنواعها ومنافعها وهو بخصوصه ينفع سائر النزلات والصداع.
قال الصقلي: إن جهلت أسبابه ومعناه أنه يزيل كل أنواعه ويستنشق فينقى وينظف ما في الرأس للطف ويكتحل به فيحل المدة وغلظ الجفن والبياض والجرب والدمعة بماء الآس والسلاق بالعسل والرمد بلبن النساء والقرحة بماء الورد والحلبة وضعف البصر إذا شيف مع الفلفل مجرب عن الشريف ويدمل سائر القروح إذا نثر فيها وقد غسلت قبله بماء لسان الحمل ويشد اللثة ويزيل قروحها وأوجاع الأسنان بالخمر والزيت مضمضة والسعال وأوجاع الظهر وخشونة القصبة استحلابا في الفم والخنازير والرياح وأوجاع الكبد والطحال والكلى والمثانة والديدان شربا خصوصا مع الترمس والافسنتين وأمراض الأرحام خصوصا الصلابة والنتن حتى احتماله ولو بماء الآس ويلحم الفتق إذا تمودي عليه ويحل عرق النساء والمفاصل والنقرس مطلقا والسموم شربا وطلاء وقبل النافض بساعتين يمنع أو يزيل بحسب المادة وبالخل يبرئ سائر الأوجاع حتى المتضادة طلاء ونتن الإبط بالشب وضعف الشعر وانتشاره بالخمر واللاذن ودهن الآس والقوابي خصوصا بالعسل والثآليل والآثار كلها بما أعد لذلك ويطرد الهوام بخورا مع الكندس ودخانه ينبت شعر الأجفان وينوم بنفسه شما ويحفظ الموتى طلاء. واعلم أنه يشارك كل دواء فيما أعدله فيساعد ماء العوسج في قلع البياض وحماض الأترج والكبريت في السعفة والجرب ويحمل مع الأفيون فيقطع الزحير والدم والسحج مجرب وكذا إن جعل في نيمرشت ومع حيوان الصدف يجبر الكسر والشدخ ومع دهن اللوز المر أمراض الاذن ومع النعنع أمراض الانف ويلطخ بالزيت على إبهام الرجل فينعظ بقوة على ما اشتهر بينهم ويطيب النكهة ويكسو العظام وهو يضر المثانة ويسقط الأجنة ويجذب ما نشب كالسلى ويصلحه العسل وشربته إلى ثلاثة وبدله فلفل أو موميا أو قسط أن جندبادستر" . اهـ تذكرة اولي الالباب للأنطاكي - ج 1 - الصفحة (293)
المـــــصـــــادر والمــــــراجـــــــع:
1 - جامع الاعشاب المغربية، لمصطفى زهويلي.
2 - القانون - لابي علي بن سينا - ج 1 - الصفحة - (565).
3 - الحاوي للرازي ج 7 - الصفحة (390).
4 - المعتمد في الأدوية المفردة للتركماني ج 2 الصفحة (105).
5 - تذكرة اولي الالباب للأنطاكي - ج 1 - الصفحة (293).
6 - موقع : www.arome-et-sens.fr
7 - موقع : www.tbeeb.ne
وغيرها