ذكر خواص أسماء الله الحسنى وعدد أورادها

الحمد لله الذي أودع أسراره في أسمائه، وظهر بحكمه في أرضه، وبقدرته في سمائه، والصلاة والتسليم على سيدنا محمد خاتم أنبيائه، وعلى آله وأصحابه وعشيرته وأوليائه وبعد:

فهذا مختصر في ذكر خواص أسماء الله الحسنى وعدد أورادها، كما ذكر علماء التصوف –رضي الله عنه- قال الشيخ زروق –رحمه الله- :

"(اعلم أن موارد العلم من الفتح في هذا الباب أتم من موارد التعليم، لأن التعليم ناقص بخلاف الفتح والإلهام، فافهم) كما أورد رضي الله تعالى عنه ما مجمله انه إذا أردت السلوك باسم على طريق الذكر فحقق طبعك وحالك، ثم انظر في الأسماء ما يناسبه معنى، فإذا كان الغالب عليك الجلال والقبض فخذ من الأسماء الجلالية، واذكرها بالتحزين بخلوة وانجماع، وان كان الغالب عليك الجمال فخذ من الأسماء الجمالية واذكرها بالتطريب، وان كان الغالب عليك الكمال فخذ من الأسماء الكمالية ما يناسب ذلك واذكره باعتدال في الصوت وبلا تطريب ولا تحزين، والجمع في ذلك كله شرط، وعدم الاستعجال اصل، والبعد عن الأسباب بعد الفراغ من العدد مفتاح التمكن من النفس، والسير إلى الله تعالى بالطبع اقرب، ولابد من مشاركة شيخ ناصح في ما يصلح وإلا وقع الخلط، فان لم يكن فلا تقدم على شيء إلا بالاستخارة مرارا، وصلى الله على سيدنا محمد خاتم النبيين وآله وصحبه وسلم تسليما كثيرا أبدا دائما إلى يوم الدين.

زيادة اليقين، وتيسير المقاصد المحمودة في الذوات والصفات والأفعال.

كل يوم ألف مرة بصيغة (يا الله يا هو) لكمال اليقين.

(يا الله المحمود في كل فعاله) قبل صلاة الجمعة على طهارة ونظافة ثياب 200 مرة لتيسير المطلوب.

يتلوه المريض سبعة أيام فيبرأ ما لم يحضر اجله.

صرف المكروه عن ذاكره وحامله.

يذكر بعد كل صلاه في جمع وخلوه فتخرج الغفلة والنسيان من القلب.

يكتب (يا رحمن كل شيء وراحمه) بزعفران ممسك ويدفن في بيت من أخلاقه شرسة ضيقة فتتبدل طباعه.

رقة القلب والرحمة للخلق.

كل يوم 100 مرة يرقق القلب.

(يا رحمن يا رحيم) 100 مرة يصرف المكروه عنه.

(رحيم كل صريخ ومكروب وغياثه ومعاذه) إذا كتب وحل بماء وصب في شجرة ظهر في ثمرها البركة.

ومن شرب ذلك اشتاق لكاتبه وان كتب مع اسم الطالب والمطلوب وأمه كان أقوى إن كان وجها يجوز فيه ذلك وإلا فالعكس.

صفاء القلب وحصول الغنى والإمرة.

وقت الزوال 100 مرة كل يوم يصفي القلب ويزيل الكدر.

إذا قرئ 121 مرة بعد الفجر أغناه الله من فضله أما بأسباب أو أبواب أو بفتوح.

(يا تام فلا تصف الألسن كل كنه جلال ملكه) كل يوم 25 مرة اثنى عشر يوما أتته الأعمال وترقى في المناصب وصلح أمره.

كل يوم 99 مرة رزقه الله علما ومعرفة.

فتح العبادة والسلامة من الآفات

يكتب (سبوح قدوس رب الملائكة والروح) على خبز اثر صلاة الجمعة وهذا بعد ذكر عدد ما وقع عليه.

(يا قدوس الطاهر من كل آفة فلا شيء يعادله من خلقه) من قرأه كل يوم 1000 مرة في خلوة 40 يوما انجمع شمله بما يريد وظهرت له قوة التأثير في العالم.

لصرف المصائب والآلام.

يقرأ 121 مرة على مريض فيبرأ ما لم يحضر أجله.

(يا نقيا عن كل جور لم ترضه، ولم يخالطه فعاله) إذا أكثر منه يتخلص من الظلم والبلايا.

وجود التأمين وحصول الصدق والتصديق وقوة الإيمان لذاكره.

136 مرة للخائف فيأمن على نفسه وماله ويزداد في ذلك.

الحصول على شرف الباطن وعزته برفع الهمة وعلوها.

100 مرة بعد الغسل والصلاة في خلوة وجمع خاطر لما يراد.

(يا علام الغيوب فلا يفوته شيء من علمه ولا يؤوده) من داوم عليه قوى حفظه وذهب نسيانه.

وجود الغنى والعز صورة وحقيقة ومعنى.

40 مرة في كل يوم لعدم الحاجة للخلق.

(يا عزيز المنيع الغالب على أمره فلا شيء يعادله). كل يوم 1000 مرة سبعة أيام متواليات يهلك الله خصمه، أو 70 مرة في وجه العسكر ويشير إليهم بيده فإنهم ينهزمون.

الحفظ من ظلم الجبابرة والمعتدين في السفر والإقامة.

21 مرة بعد المسبعات العشر صباحا ومساءا.