مقدمة
ـــــــــــ
عندما تريد الدخول للخلاء يفضل مراعاة ما يلي :-
- ذكر أذكار دخول المرحاض قبل دخولها وعندما يدخلها لا يفتر قلبه سرّا دون الجهر بذكر لا إلاه إلاّ اللّه الحفيظ، حتّى لا يكون من الغافلين المغفّلين
- تنقية المنزل شاملة لكل أجزاء المنزل حتى بيت الخلاء أجلكم الله .
- الإنشغال سرا بذكر الله وتسبيحه عز وجل طوال فترة تواجدكم في بيت الخلاء .
- قبل دخولكم لبيت الخلاء تقولون ( بسم الله وأَعُوذُ بِاَللَّهِ مِنْ الرِّجْسِ النَّجِسِ الْخَبِيثِ الْمُخْبَثِ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ وجميع جنوده وحزبه) .
- الإهتمام بنظافة بيت الخلاء بشكل مستمر .
- يفضل عدم ترك باب بيت الخلاء مفتوحاً في جميع الحالات .
- عدم ترك الملابس غير الطاهرة فترة طويلة في بيت الخلاء .
- يجب عدم إرتداء أي خواتم تحمل أحجار كريمة أو أي معدن وحجر وقماش وورق كتبت عليه الأسماء المقدسة أو الآيات والسور عند الدخول لبيت الخلاء .
- عدم إدخال الطعام بكل أنواعه لبيت الخلاء
واليكم القصة
ــــــــــــــــــــ
فهذه القصّة واقعية حصلت عندنا في المغرب في أحد مراكز الضبّاط العسكريّين لأحد إخواننا الضباط، وكان متزوّجا ويحبّ زوجته حبّا شديدا، وله منها طفل وبنت، والأسرة كانت مستقرّة وفي سعادة لا توصف، وذات يوم كانت له خدمة عسكرية في المركز؛ واضطرّ الى المبيت فيه، فاستيقظ في وسط الليل للذّهاب إلى بيت الخلاء؛ ولم يقرأ أذكار دخول المرحاض، وعندما دخل لقضاء الحاجة؛ انغلق عليه باب بيت الخلاء بقوّة وخرجت له جنّيّة فحصل له خوف وأراد أن يفتح الباب ليهرب فلم يستطع فتح الباب وقالت له الجنيّة: لن تستطيع فتحه،
فقال لها: ماذا تريدين منّي ؟
فقالت له: إنّي أحبّك وأريد الزّواج منك،
فقال لها : هذا لا يمكن أنا متزوّج وأحبّ زوجتي،
فقالت له: طلّقها وتزوّج بي،
فقال لها: لا لن افعل ! فنزلت عليه بالضّرب وأنواع العذاب وهو يصرخ من أنواع ألم الضّرب، فاستيقظ الضبّاط الّذين في المركز من النّوم عند سماعهم الصّراخ وتوجّهوا إلى ناحيّته وحاولوا فتح باب المرحاض فلم يستطيعوا كسر الباب وكان فيهم ضابط عسكري روحاني، فقال له من وراء الباب: اذكر لا إلاه إلاّ اللّه في قلبك،
فقالت الجنّيّة للضابط الذي هو داخل المرحاض تزوّجني وأعفو عنك،
فقال لها: ٱتركيني أفكّر في الأمر،
فقالت له: لك ثلاثة أيّام تفكّر فيها، ففتحت له الباب ورمته بقوّة خارج المرحاض، ثمّ اختفت فأخذه الضبّاط إلى مستشفى المركز وبعد أن حكى لهم القصّة قال له: الضابط الرّوحاني لا تخف وسوف أنقذك منها، فأمره أن لا يترك الصّلاة و بدأ يعلّمه الأذكار الصّباحية والمسائية وكتب له حجابا ووضعه داخل رصاصة سلاحا له وأغلق عليه وقال له: ٱحمل هذا الحجاب حول عنقك طول حياتك ثمّ إذهب إلى المرحاض، وقبل الدّخول إقرأ كذا وكذا ... وأنت على طهارة ثمّ ٱنزع الحجاب وعندما تدخل المرحاض برجلك اليسرى لا تتكلّم ولا تخف وٱذكر الهيللة في قلبك وعند خروجك تخرج بالرّجل اليمنى وسوف نذهب معك لتطمئنَّ فلمّا دخل الضابط إلى المرحاض المذكور بعد ثلاثة أيّام خرجت له الجنّيّة وبدأت تصرخ وهي غضبانة تبكي وأرادت أن تخيفه لكن لم تستطع أذيّته فقالت له: إنّي أحبّك ثمّ اختفت فخرج الضابط من المرحاض سليماً محفوظاً .....إنتهت القصّة