بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي رفع من وقف تحت أمره ونهيه إلى أوج الكمال، ووصل من انقطع إليه بصلة فاخرة في الحال والمآل، والصلاة والسلام على سيدنا محمد المرسل بصحيح الأقوال والأفعال، الذي بلغ حسن حديثه مبلغ الإعجاز والكمال، وعلى آله المدرجين في سلسلة هديه التي لا انفصام لها ولا انفصال، وعلى أصحابه الذين بذلوا نفوسهم وأموالهم في مرضاته تعالى، من غير ضعف ولا اعتلال، وعلى التابعين لهم السالكين طريقهم بلا اضطراب ولا ملال، أما بعد:
إخواني الشيوخ المغاربة خاصة والمشارقة المنصفين عامة، إن مجموعة فيها شرذمة حاش البعض منهم تتعالم وتتلاعب على عقول الشباب بل والكبار، ظهرت على النيت في الآونة الآخرة تتدعي الروحانيات والحقيقة انها عميلة الوهابيات، وكان مديرها المسمى: "حسن ابو علي" ارسل الي طلب الصداقة فلما قبلتها منه، أضافني الى مجموعته التي تسمى زورا وكذبا:
الروحانيات الصحيحة (شيوخ حقيقون - طالب علم مجتهدون – باحثون)
ففرحت في البداية وظننت أنهم على شيء، ولكن لما اختبرتهم وجدتهم خالو الوفاض بادو الإنفاض، لا يمتون الى أي علم بصلة، بل هم مدلسة ملبسة ولا يرضون بالحق البتة، فقد رايتهم يتخبطون في غياهب الظلام، ولا يفقهون معنى الكلام، ولا حتى لغة سيد الانام، وذلك ظاهر حتى في عنوان المجموعة لالي النهى والاحلام، فأردت إرشادهم الى طريق الانبياء والاعلام، وناقشتهم بكل علم وإحكام، لكنهم متعصبون لهواهم وجادلوني بالاوهام والاسقام، وذلك في عدة مواطن على مر الايام، وهذا آخر ما ناقشتهم فيه من الابحاث الجسام، فكسرت شوكتهم وما عندهم من الاقلام، فلما عجزوا على مقارعتي بالبراهين والافهام، لجؤوا الى سبي وشتمي بكل إقدام، فظهر ما أبطنوا من الحقد والخصام، وحذفوني في المجموعة حتى لا يُفضحوا وينكشف امرهم على رؤوس الاشهاد والاقوام ، فاحكموا ايها الشيوخ على هذا البحث الذي سانشره لكم، هل فيه شيء من الخلل والإبهام ؟ وهل هؤلاء هم الذين على الصواب ؟ أم ما أنشره من كلام اهل العلم الاعلام ؟ وشكرا على تفهمكم يا اهل الدين والاكرام.
وهذا نص الموضوع الذي نشرته بالحرف:
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
حكم تعليق الحجاب
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وبعد: قال أبو حيان الأندلسي في تفسيره البحر المحيط عند قوله تعالى:
{ وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين} ما نصه:
""وَقَالَ مَالِكٌ: لَا بَأْسَ بِتَعْلِيقِ الْكُتُبِ الَّتِي فِيهَا أَسْمَاءُ اللَّهِ تَعَالَى عَلَى أَعْنَاقِ الْمَرْضَى عَلَى وَجْهِ التَّبَرُّكِ بِهَا إِذَا لَمْ يُرِدْ مُعَلِّقُهَا بِذَلِكَ مُدَافَعَةَ الْعَيْنِ، وَهَذَا مَعْنَاهُ قَبْلَ أَنْ يَنْزِلَ بِهِ شَيْءٌ مِنَ الْعَيْنِ أَمَّا بَعْدَ نُزُولِ الْبَلَاءِ فَيَجُوزُ رَجَاءَ الْفَرَجِ وَالْبُرْءِ من َالْمَرَضِ ،كَالرُّقَى الْمُبَاحَةِ الَّتِي وَرَدَتِ السُّنَّةُ بِهَا مِنَ الْعَيْنِ وَغَيْرِهَا. وَقَالَ ابْنُ الْمُسَيَّبِ: يَجُوزُ تَعْلِيقُ الْعُوذَةِ فِي قَصَـبَـةٍ أَوْ رُقْعَةٍ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ وَيَضَعُهُ عِنْدَ الْجِمَاعِ وَعِنْدَ الْغَائِطِ،
وَرَخَّصَ الْبَاقِرُ فِي الْعُوذَةِ تُعَلَّقُ عَلَى الصِّبْيَانِ
وَكَانَ ابْنُ سِيرِينَ لَا يَرَى بَأْسًا بِالشَّيْءِ مِنَ الْقُرْآنِ يُعَلِّقُهُ الْإِنْسَانُ"".اهـ
قال الألوسي في تفسيره بعد أن ذكر هذا الكلام: ""وهو الذي عليه الناس قديما وحديثا في سائر الأمصار"".اهـ
والدليل القاطع على أن تعليق الحجاب جائز إذا كان من القرآن والسنة هو قوله تعالى : { وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين} [الإسراء الآية (82)] ، وقوله: {قل هو للذين آمنوا هُدى وشفاء}[فصلت : (44)] وهاتان الآيتان عامتان في أن القرآن شفاء لأمراض الروح والجسم كما قال صاحب: [روح البيان] وتدلان على أن الأصل هو الإستشفاء بالقرآن مطلقا، سواء كان ذلك بالتلاوة، أو الكتابة، أو التعليق، فمن ادعى خلاف هذا فعليه الدليل، ويؤيد ما قلت أيضا قوله – صلى الله عليه وسلم- { من لم يستشف بالقرآن فلا شفاه الله تعالى} .اهـ
وكذلك ماروي أن قيصر ملك الروم كتب إلى أمير المؤمنين عمر بن الخطّاب رضي الله عنه أن بي صداعا لايسكن، فأبعث لي دواء إن كان عندك، فإن الأطباء عجزوا عن المعالجة، فبعث إليه عمر -رضي الله عنه- قلنسوة فكان إذا وضعها على رأسه سكن صداعه، وإذا رفعها عاد إليه الوجع ،، فتعجّب من ذلك وفتّش القلنسوة فإذا مكتوب فيها (بسم الله الرحمن الرحيم) لاسوى.
فقال:- ما أكرم هذا الدين وأعزّه شفاني الله بآيه واحدة منه .اهـ
قَالَ الْإِمَامُ أَحْمَدُ رضي الله عنه: يُكْتَبُ لِلْمَرْأَةِ إذَا عَسُرَ عَلَيْهَا الْوَلَدُ فِي جَامٍ أَوْ شَيْءٍ نَظِيفٍ: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ الْحَلِيمُ الْكَرِيمُ سُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَهَا لَمْ يَلْبَثُوا إلَّا عَشِيَّةً أَوْ ضُحَاهَا كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَ مَا يُوعَدُونَ لَمْ يَلْبَثُوا إلَّا سَاعَةً مِنْ نَهَارٍ بَلَاغٌ , ثُمَّ تُسْقَى مِنْهُ وَيُنْضَحُ مَا بَقِيَ عَلَى صَدْرِهَا , رَوَى أَحْمَدُ رضي الله عنه هَذَا الْكَلَامَ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما .اهـ واستدل الإمام ابن تيمية بهذا الأثر في رسالته إيضاح الدلالة على جواز كتابة القرآن للمرضى، وروى الترمذي بإسناد قوي من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه أنه قال: كنا نكتبها ونعلقها على من لم يعقل من أولادنا ونعلمها من عقل منهم وهي أعوذ بكلمات الله التامات من غضبه وعقابه ومن شر عباده ومن همزات الشياطين وأن يحضرون، وكذلك يقول الإمام أحمد بن حنبل في كتابه العلل ومعرفة الرجال لا بأسَ بالتعاويذ من القرءان يُعلَّقُ على الإنسان. وهناك أدلة كثيرة أعرضنا عن ذكرها مخافة التطويل ،قال بعض الفضلاء ردا على من ينكر الإستشفاء بالقرآن:
فاعلم بأن الداء أنزله الــذي ... خلق الدواء ودور الأفـلاك
ويقول خير المرسلين علاجكم ... عسل وقرآن وحجم هــاك
أو لدغة بالنار يعني كيـــة ... تشفي السقام وتذهب الإمساك
واذكر قلنسوه الإمامْ ورقمـها ... بحروف بسم الله كان فكـاكا
لشكاية الملك المصدع رأسـه ... هذا الدليل فخذه حيث أتـاك
وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه ومن والاه، والحمد لله رب العالمين.
الى هنا انتهى الموضوع، فقلت في التعليق:
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الفقيه المغربي السوسي :
وهذه الصورة هي لحامد آدم الذي كان سفليا، فلعبت به الشياطين واستهوته في الارض حيران
السبت، الساعة 06:11 صباحاً
فجاء صاحب التدليس والعناد المسمى : Metat Ron ، فقال:
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
Metat Ron:
ماكان لحديث نبوي شريف موثق ان يخالف كلام الله فما الرد علي الاحاديث الشريفه
حَدَّثَنَا جَرِيرٌ عَنْ الرُّكَيْنِ عَنْ الْقَاسِمِ بْنِ حَسَّانَ عَنْ عَمِّهِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حَرْمَلَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَكْرَهُ عَشْرَ خِلَالٍ تَخَتُّمَ الذَّهَبِ وَجَرَّ الْإِزَارِ وَالصُّفْرَةَ يَعْنِي الْخَلُوقَ وَتَغْيِيرَ الشَّيْبِ قَالَ جَرِيرٌ إِنَّمَا يَعْنِي بِذَلِكَ نَتْفَهُ وَعَزْلَ الْمَاءِ عَنْ مَحِلِّهِ وَالرُّقَى إِلَّا بِالْمُعَوِّذَاتِ وَفَسَادَ الصَّبِيِّ غَيْرَ مُحَرِّمِهِ وَعَقْدَ التَّمَائِمِ وَالتَّبَرُّجَ بِالزِّينَةِ لِغَيْرِ مَحِلِّهَا وَالضَّرْبَ بِالْكِعَابِ
سنن أبي داود - كِتَاب الطِّبِّ - أذهب البأس رب الناس اشف أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك شفاء لا يغادر سقم
بَاب فِي تَعْلِيقِ التَّمَائِمِ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلَاءِ حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ عَنْ يَحْيَى بْنِ الْجَزَّارِ عَنْ ابْنِ أَخِي زَيْنَبَ امْرَأَةِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ زَيْنَبَ امْرَأَةِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِنَّ الرُّقَى وَالتَّمَائِمَ وَالتِّوَلَةَ شِرْكٌ - ص 10 - قَالَتْ قُلْتُ لِمَ تَقُولُ هَذَا وَاللَّهِ لَقَدْ كَانَتْ عَيْنِي تَقْذِفُ وَكُنْتُ أَخْتَلِفُ إِلَى فُلَانٍ الْيَهُودِيِّ يَرْقِينِي فَإِذَا رَقَانِي سَكَنَتْ فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ إِنَّمَا ذَاكَ عَمَلُ الشَّيْطَانِ كَانَ يَنْخُسُهَا بِيَدِهِ فَإِذَا رَقَاهَا كَفَّ عَنْهَا إِنَّمَا كَانَ يَكْفِيكِ أَنْ تَقُولِي كَمَا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ أَذْهِبْ الْبَأْسَ رَبَّ النَّاسِ اشْفِ أَنْتَ الشَّافِي لَا شِفَاءَ إِلَّا شِفَاؤُكَ شِفَاءً لَا يُغَادِرُ سَقَمًا
الجمعت، الساعة 07:04 مساءً •
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
Metat Ron:
سنن ابن ماجه - كِتَاب الطِّبِّ - إن الرقى والتمائم والتولة شرك
حَدَّثَنَا أَيُّوبُ بْنُ مُحَمَّدٍ الرَّقِّيُّ حَدَّثَنَا مُعَمَّرُ بْنُ سُلَيْمَانَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بِشْرٍ عَنْ الْأَعْمَشِ عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ عَنْ يَحْيَى بْنِ الْجَزَّارِ عَنْ ابْنِ أُخْتِ زَيْنَبَ امْرَأَةِ - ص 1167 - عَبْدِ اللَّهِ عَنْ زَيْنَبَ قَالَتْ كَانَتْ عَجُوزٌ تَدْخُلُ عَلَيْنَا تَرْقِي مِنْ الْحُمْرَةِ وَكَانَ لَنَا سَرِيرٌ طَوِيلُ الْقَوَائِمِ وَكَانَ عَبْدُ اللَّهِ إِذَا دَخَلَ تَنَحْنَحَ وَصَوَّتَ فَدَخَلَ يَوْمًا فَلَمَّا سَمِعَتْ صَوْتَهُ احْتَجَبَتْ مِنْهُ فَجَاءَ فَجَلَسَ إِلَى جَانِبِي فَمَسَّنِي فَوَجَدَ مَسَّ خَيْطٍ فَقَالَ مَا هَذَا فَقُلْتُ رُقًى لِي فِيهِ مِنْ الْحُمْرَةِ فَجَذَبَهُ وَقَطَعَهُ فَرَمَى بِهِ وَقَالَ لَقَدْ أَصْبَحَ آلُ عَبْدِ اللَّهِ أَغْنِيَاءَ عَنْ الشِّرْكِ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِنَّ الرُّقَى وَالتَّمَائِمَ وَالتِّوَلَةَ شِرْكٌ قُلْتُ فَإِنِّي خَرَجْتُ يَوْمًا فَأَبْصَرَنِي فُلَانٌ فَدَمَعَتْ عَيْنِي الَّتِي تَلِيهِ فَإِذَا رَقَيْتُهَا سَكَنَتْ دَمْعَتُهَا وَإِذَا تَرَكْتُهَا دَمَعَتْ قَالَ ذَاكِ الشَّيْطَانُ إِذَا أَطَعْتِهِ تَرَكَكِ وَإِذَا عَصَيْتِهِ طَعَنَ بِإِصْبَعِهِ فِي عَيْنِكِ وَلَكِنْ لَوْ فَعَلْتِ كَمَا فَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ خَيْرًا لَكِ وَأَجْدَرَ أَنْ تُشْفَيْنَ تَنْضَحِينَ فِي عَيْنِكِ الْمَاءَ وَتَقُولِينَ أَذْهِبْ الْبَاسْ رَبَّ النَّاسْ اشْفِ أَنْتَ الشَّافِي لَا شِفَاءَ إِلَّا شِفَاؤُكَ شِفَاءً لَا يُغَادِرُ سَقَمًا
وَحَدِيثُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُكَيْمٍ إِنَّمَا نَعْرِفُهُ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى ) ، وَأَخْرَجَهُ أَحْمَدُ وَأَبُو دَاوُدَ وَالْحَاكِمُ ، قَوْلُهُ : ( وَفِي الْبَابِ عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ ) أَخْرَجَهُ أَحْمَدُ وَأَبُو يَعْلَى وَالطَّبَرَانِيُّ عَنْهُ ، قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : مَنْ تَعَلَّقَ تَمِيمَةً فَلَا أَتَمَّ اللَّهُ لَهُ ، وَمَنْ تَعَلَّقَ وَدَعَةً فَلَا وَدَعَ اللَّهُ لَهُ
سنن النسائي شرح السيوطي وحاشية السندي - كِتَاب الزِّينَةِ - كان يكره عشر خصال الصفرة يعني الخلوق وتغيير الشيب وجر الإزار والتختم بالذهب
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى قَالَ حَدَّثَنَا الْمُعْتَمِرُ قَالَ سَمِعْتُ الرُّكَيْنَ يُحَدِّثُ عَنْ الْقَاسِمِ بْنِ حَسَّانَ عَنْ عَمِّهِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حَرْمَلَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَكْرَهُ عَشْرَ خِصَالٍ الصُّفْرَةَ يَعْنِي الْخَلُوقَ وَتَغْيِيرَ الشَّيْبِ وَجَرَّ الْإِزَارِ وَالتَّخَتُّمَ بِالذَّهَبِ وَالضَّرْبَ بِالْكِعَابِ وَالتَّبَرُّجَ بِالزِّينَةِ لِغَيْرِ مَحَلِّهَا وَالرُّقَى إِلَّا بِالْمُعَوِّذَاتِ وَتَعْلِيقَ التَّمَائِمِ وَعَزْلَ الْمَاءِ بِغَيْرِ مَحَلِّهِ وَإِفْسَادَ الصَّبِيِّ غَيْرَ مُحَرِّمِهِ
الجمعت، الساعة 07:04 مساءً •
ثم جاء قرينه الواح كهرنور فقال:
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الواح كهرنور:
حامد آدم كان قطبا تيجانيا .... لكن تاب وعاد لمنهج السلف الصالح
الجمعت، الساعة 07:53 مساءً.
ثم أجبتهم مع ما كان بيني وبين Metat Ron من المداخلات فقلت:
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الفقيه المغربي السوسي:
حامد آدم كان قطبا في السفليات السحرية متسترا بالطريقة التيجانية، ولم يتحقق ولم يشم رائحة التصوف الرباني الغير الشيطاني
السبت، الساعة 03:42 مساءً
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الفقيه المغربي السوسي:
الآن ميططرون سلكت مسلك العلم والادب فاستفسرت عما أشكل مما ظاهره التناقض، فأجيبك علميا متوكلا على الله الذي لا رب ولا اله الا هو مالك ما في السموات وما في الارض وهو اللطيف الخبير.
متن الحديث الاول:
ــــــــــــــــــــــ
3605 - حدثنا جرير، عن الركين، عن القاسم بن حسان، عن عمه عبد الرحمن بن حرملة، عن عبد الله بن مسعود، قال: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكره عشر خلال: تختم الذهب، وجر الإزار، والصفرة - يعني الخلوق -، وتغيير الشيب - قال جرير: إنما يعني بذلك نتفه - وعزل الماء عن محله، والرقى إلا بالمعوذات، وفساد الصبي غير محرمه، وعقد التمائم، والتبرج بالزينة لغير محلها، والضرب بالكعاب ".
الكلام على التخريج :
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
اخرجه بهذا اللفظ الامام أحمد في مسنده (ج 6/ ص 92) وأخرجه أبو يعلى (5151) ، والبيهقي في "السنن" 7/232 و9/350، من طريق جرير، بهذا الإسناد.
وأخرجه الطيالسي (396) ، وأبو داود (4222) ، والنسائي في "المجتبى" 7/141، وفي "الكبرى" (9363) ، وأبو يعلى (5074) ، وابن حبان (5682) و (5683) من طرق عن الركين، به.
والخطيب البغدادي في المتفق والمفترق (3/ 1507)، والمزي في تهذيب الكمال (17/ 63) والذهبي في ميزان الاعتدال (3/ 370) وابن القاضي ابي يعلى الحنبلي في تجريد الأسماء والكنى (2/ 53) وغيرهم
الكلام على درجة الحديث
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إسناده ضعيف بل منكر، فعبد الرحمن بن حرملة -وهو الكوفي-، قال ابن المديني في "العلل" (170):
لا أعلم أحداً روى عن عبد الرحمن بن حرملة هذا شيئاً إلا من هذا الطريق، ولا يعرفه في أصحاب عبد الله، وقال البخاري في "التاريخ الكبير" 5/270، وفي "الضعفاء الصغير" ص 70:
لم يصح حديثه،
قلت: عبد الرحمن بن حرملة لم يسمع من ابن مسعود،
وقال الذهبي ايضا في ترجمته في "الميزان" 2/556 بعد أن ذكر حديثه هذا:
وهذا منكر.اهـ
وذكره أبو زُرْعَة الرازي في كتاب"أسامي الضعفاء"،
وقاسم بن حسان، وثقه أحمد بن صالح، وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال البخاري -فيما نقله عنه الذهبي في "الميزان"-: حديثه منكر، ولا يعرف، وقال ابن القطان: لا يعرف حاله، وقال ابن حجر في "التقريب": مقبول. اي عند المتابعة، وإلا فهو لين الحديث، وبقية رجاله ثقات رجال الصحيح.
إذا تبين ان الحديث ضعيف، فلا حاجة لنا في الكلام على فقهه، لان الحديث الضعيف لا يستدل به في الاحكام باجماع العلماء.
السبت، الساعة 03:59 مساءً
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الفقيه المغربي السوسي:
متن الحديث الثاني:
ــــــــــــــــــــــــــــــ
3883 - حدثنا محمد بن العلاء، حدثنا أبو معاوية، حدثنا الأعمش، عن عمرو بن مرة، عن يحيى بن الجزار، عن ابن أخي زينب امرأة عبد الله، عن زينب، امرأة عبد الله عن عبد الله، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إن الرقى، والتمائم، والتولة شرك» قالت: قلت: لم تقول هذا؟ والله لقد كانت عيني تقذف وكنت أختلف إلى فلان اليهودي يرقيني فإذا رقاني سكنت، فقال عبد الله: إنما ذاك عمل الشيطان كان ينخسها بيده فإذا رقاها كف عنها، إنما كان يكفيك أن تقولي كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «أذهب البأس رب الناس، اشف أنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك شفاء لا يغادر سقما».
الكلام على التخريج:
ــــــــــــــــــــــــــــــ
اخرجه بهذا اللفظ أبو داود في سننه (4/ 9) واخرجه الامام أحمد (6/ 110) برقم (3615) وأبو يعلى (5208) ، و ابن ماجه (3530) كلهم من طريق الاعمش بالفاظ متقاربة.
وأخرجه الحاكم 4/417-418 من طريق أحمد بن أبي شعيب، عن موسى بن أعْيَن، عن محمد بن مسلمة الكوفي، عن الأعمش، عن عمرو بن مرة، عن يحيى بن الجزار، عن عبد الله بن عتبة بن مسعود، عن زينب امرأة عبد الله، به.
وأخرجه الحاكم أيضا 2/216-217 من طريق السري بن إسماعيل، عن أبي الضحى، عن أم ناجية، قالت: ...
وأخرجه الحاكم أيضاً مختصرا 2/217 من طريق عبيد الله بن موسى، عن إسرائيل، عن ميسرة بن حبيب، عن المنهال بن عمرو، عن قيس بن السكن الأسدي، عن ابن مسعود.
الكلام على درجة الحديث
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اسناده ضعيف بهذا اللفظ، لان فيه علتين، احداهما – عنعنة الاعمش، ثانيهما - ابن أخي زينب، مجهول، وباقي رجاله ثقات.
واما رواية الحاكم من طريق أحمد بن أبي شعيب، عن موسى بن أعْيَن، عن محمد بن مسلمة الكوفي، عن الأعمش، فهي ضعيفة ايضا لان فيها عبد الله بن الحسن (أبو شعيب الحراني) صدوق الا انه يخطىء ويهم وكان يأخذ الدراهم على الحديث، و محمد بن مسلمة الكوفي هذا مجهول لا توجد له ترجمة، ولا ذكر فيمن روى عنه موسى بن أعين، ولا فيمن روى عن الأعمش، وفيه ايضا عنعنة الاعمش، ويحيى بن الجزار الشيعي لم يذكر احد انه سمع من عبد الله بن عتبة بن مسعود، واما قول الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد على شرط الشيخين، ولم يخرجاه، مع موافقة الذهبي له، فهذا من أوهامهما الفاحشة؛ فإن الحديث غير صحيح مطلقاً كما تقدم؛ فكيف يصح على شرطهما أو شرط أحدهما؟!
واما روايته من طريق السري بن إسماعيل، عن أبي الضحى، عن أم ناجية، فهي ضعيفة ايضا لان فيها السري بن إسماعيل متروك، وأم ناجية مجهولة لا توجد لها ترجمة، وقد سكت عنه الحاكم والذهبي.
واما روايته من طريق عبيد الله بن موسى، عن إسرائيل، عن ميسرة بن حبيب، عن المنهال بن عمرو، عن قيس بن السكن الأسدي، عن ابن مسعود فاسنادها حسن، تفرد به اسرائيل عن ميسرة بن حبيب وليس فيها زيادة:
" قالت: قلت: لم تقول هذا؟ والله لقد كانت عيني تقذف وكنت أختلف إلى فلان اليهودي يرقيني فإذا رقاني سكنت، فقال عبد الله: إنما ذاك عمل الشيطان كان ينخسها بيده فإذا رقاها كف عنها".
السبت، الساعة 04:01 مساءً
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
Metat Ron:
وهل قبل ان احاورك لم اكن عليمسلك العلم والادب حتي تجاوزت حدود الادب
السبت، الساعة 04:01 مساءً
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الفقيه المغربي السوسي :
الكلام على فقه الحديث:
ــــــــــــ
قوله: (تنحنح) يتنحنح، تنحنُحًا، فهو مُتنحنِح، ردّد في جوفه صوتًا كالكُحّة استرواحًا.
قوله: (الحمرة): بضم الحاء فسكون، مرض جلديّ مُعدٍ يحمرُّ فيه موضع الإصابة، تصحبه حُمّى عالية ، قال ابن منظور: الحمرة: داء يعتري الناس فيحمر موضعها، وتغالب بالرقية. قال الأزهري: الحمرة من جنس الطواعين، نعوذ بالله منها.اهـ وقال السندي: "في القاموس": الحمرة لون معروف، وورم من جنس الطواعين.اهـ وفي المنجد مرض وبائي يسبب حمى وبقعا حمراء في الجلد ولا تدخل جراثيمه الجسم إلا من خدش أو جرح.
قوله: (أغنياء عن الشرك) يريد أنه لا حاجة لهم إلى أن يستعملوا ما هو شرك.
قوله: (الرقي) بضم الراء مقصور، جمع رقْيَة بضم فسكون: العَوْذة، والمراد ما كان بأسماء الأصنام والشياطين، لا ما كان بالقرآن ونحوه (من الآثار الصحيحة) .
قوله: (التمائم) قال ابن منظور: واحدتها تميمة. وقال أبو منصور: أراد الخرز الذي يتخذ عوذا. والتميمة: خرزة رقطاء تنظم في السير ثم يعقد في العنق، وهي التمائم والتميم؛ وحكي عن ثعلب: تممت المولود علقت عليه التمائم. والتميمة: عوذة تعلق على الإنسان؛ قال ابن بري: ومنه قول سلمة بن الخرشب:
تعوذ بالرقى من غير خبل، ... وتعقد في قلائدها التميم
وقال رفاع بن قيس الأسدي:
بلاد بها نيطت علي تمائمي ... وأول أرض مس جلدي ترابها
قال أبو منصور: التمائم واحدتها تميمة، وهي خرزات كان الأعراب يعلقونها على أولادهم ينفون بها النفس والعين بزعمهم، فأبطله الإسلام؛ وإياها أراد الهذلي بقوله:
وإذا المنية أنشبت أظفارها، ... ألفيت كل تميمة لا تنفع
وقال آخر:
إذا مات لم تفلح مزينة بعده، ... فنوطي عليه، يا مزين، التمائما.
ومن جعل التمائم سيورا فغير مصيب؛ وأما قول الفرزدق:
وكيف يضل العنبري ببلدة، ... بها قطعت عنه سيور التمائم؟
فإنه أضاف السيور إلى التمائم لأن التمائم خرز تثقب ويجعل فيها سيور وخيوط تعلق بها. قال: ولم أر بين الأعراب خلافا أن التميمة هي الخرزة نفسها، وعلى هذا مذهب قول الأئمة.
قوله: (التولة) بكسر التاء المثناة من فوق وضمها ، وفتح الواو واللام: ضرب من الخرز يوضع للسحر فتحبب بها المرأة إلى زوجها، وقيل: هي معاذة تعلق على الإنسان، قال الخليل: التولة والتولة، بكسر التاء وضمها، شبيهة بالسحر. وحكى ابن بري عن القزاز: التولة والتولة السحر.
قوله: (شرك) مصدر شرِكَ، وهو النصيب، واعتقاد تعدد الالهة. قال الازهري: والشرك: أن تجعل لله شريكا في ربوبيته، تعالى الله عن الشركاء والأنداد، وقال ابو هلال العسكري:
هو إيجاد الهية مع الله أو دون الله واشتقاقه ينبئ عن هذا المعنى ثم كثر حتى قيل لكل كفر شرك على وجه التعظيم له والمبالغة في صفته وأصله كفر النعمة ونقيضه الشكر ونقيض الكفر بالله الايمان، وإنما قيل لمضيع الايمان كافر لتضييعه حقوق الله تعالى وما يجب عليه من شكر نعمه فهو بمنزلة الكافر لها ونقيض الشرك في الحقيقة الاخلاص.اهـ
السبت، الساعة 04:02 مساءً
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الفقيه المغربي السوسي .
والخلاصة
ــــــــــــــــــــــ
ان ابن مسعود دخل على امرأته وفي عنقها شيء معقود فجذبه فقطعه ثم قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: إن الرقى والتمائم والتولة شرك».
قلت: هذا النهي المطلق في ما يخص الرقى اما انه مقيد او منسوخ بما في صحيح مسلم من حديث عوف بن مالك قال كنا نرقي في الجاهلية فقلنا يا رسول الله كيف ترى في ذلك فقال اعرضوا علي رقاكم لا بأس بالرقى ما لم يكن فيه شرك وله من حديث جابر نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الرقى فجاء آل عمرو بن حزم فقالوا يا رسول الله إنه كانت عندنا رقية نرقي بها من العقرب قال فعرضوا عليه فقال ما أرى بأسا من استطاع أن ينفع أخاه فلينفعه وقد تمسك قوم بهذا العموم فأجازوا كل رقية جربت منفعتها ولو لم يعقل معناها لكن دل حديث عوف أنه مهما كان من الرقى يؤدي إلى الشرك يمنع وما لا يعقل معناه لا يؤمن أن يؤدي إلى الشرك فيمتنع احتياطا.
قال الخطابي وأما الرقى فالمنهي عنه هو ما كان منها بغير لسان العرب فلا يدرى ما هو ولعله قد يدخله سحر أو كفر وأما إذا كان مفهوم المعنى وكان فيه ذكر الله سبحانه فإنه مستحب متبرك به والله أعلم.
وقال الربيع: سألت الشافعي عن الرقية ؟ فقال: لا بأس أن يرقى بكتاب الله، وما يعرف من ذكر الله. قلت: أيرقى أهل الكتاب المسلمين، قال: نعم إذا رقوا بما يعرف من كتاب الله وبذكر الله اهـ.
وقد ورد الإذن في كل رقية نافعة ليس فيها شرك ولا ما يؤدي إليه، كما تقدم في صحيح مسلم عن عوف بن مالك الأشجعي، قال: كنا نرقي في الجاهلية فقلنا: يا رسول الله كيف ترى في ذلك ؟ فقال: "اعرضوا عليَّ رقاكم، لا بأس بالرقى ما لم يكن فيه شرك".
اما التمائم فجعلها من الشرك لأنهم جعلوها واقية من المقادير والموت وأرادوا دفع ذلك بها، واعتقدوا انها مؤثرة فطلبوا بذلك دفع الأذى من غير الله الذي هو دافعه، فكأنهم جعلوا له شريكا فيما قدر وكتب من آجال العباد والأعراض التي تصيبهم، ولا دافع لما قضى ولا شريك له تعالى وتقدس فيما قدر.
وعلى هذا فإن المراد بالتمائم في الحديث المذكور إنما هي تمائم الجاهلية التي كانوا يعلقونها قبل الإسلام، وهي خرز لم يجعل الله فيها نفعا ولا ضرا فهي كالحجارة سواء، ولا يتصور حمل هذه الأحاديث على ما يكتبه المشايخ من الآيات القرآنية والأسماء الإلهية للتعوذ بالله أو لطلب الخير منه لما ورد من أحاديث وآيات الشفاء ولعدم التجانس بين هذه وتلك! وشتان بين خرزة مثقوبة وورقة مكتوبة بحروف عربية ذات معنى صحيح.
وللحاكم في المستدرك (4/ 242): عن عائشة، رضي الله عنها قالت: «ليست التميمة ما تعلق به بعد البلاء، إنما التميمة ما تعلق به قبل البلاء» قال الحاكم : هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه «ولعل متوهما يتوهم أنها من الموقوفات على عائشة رضي الله عنها وليس كذلك فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد ذكر التمائم في أخبار كثيرة فإذا فسرت عائشة رضي الله عنها التميمة فإنه حديث مسند.اهـ
اما التولة: فوجه كونه من الشرك لانه خرز ايضا كانت المرأة تجلب به محبة زوجها، ولاعتقادهم أَن ذَلِك يُؤثر وَيفْعل خلاف مَا قدره الله تَعَالَى.
قال الشوكاني: فأما ما تحبب به المرأة إلى زوجها من كلام مباح كما يسمى الغنج وكما تلبسه للزينة أو تطعمه من عقار مباح أكله أو أجزاء حيوان مأكول مما يعتقد أنه سبب إلى محبة زوجها لها لما أودع الله تعالى فيه من الخصيصة بتقدير الله لا أنه يفعل ذلك بذاته. قال ابن رسلان: فالظاهر أن هذا جائز لا أعرف الآن ما يمنعه في الشرع.اهـ
السبت، الساعة 04:02 مساءً
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
Metat Ron:
الفقيه المغربي اذا ما اشكل علي امر ارجع فيه الي كتاب الله وهدي حبيبه اولا ثم العلماء الموثوق بهم ان كانت اقوالهم لا تخالف الكتاب والسنه .......... والاحاديث ليست ضعيفه
السبت، الساعة 04:09 مساءً •
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الفقيه المغربي السوسي :
واعلم ان هذا البحث لي وأقسم بالله أنك لن تجد مثله في الشبكة العنكبوتية، ولم أقلها فخرا ولا تعالما بل هذا من باب التحدث بنعمة الله، وسوف نبين مسائل أخرى عندما يتسع الوقت لذلك، معتمدين على واهب العلم والفهم
السبت، الساعة 04:09 مساءً
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الفقيه المغربي السوسي:
اتحداك ان تأتي بالدليل العلمي على ان الاحاديث التي ضعفتها ليست ضعيفة
السبت، الساعة 04:11 مساءً
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
Metat Ron:
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 6/103
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 5/292
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: ابن حجر العسقلاني - المصدر: تخريج مشكاة المصابيح - الصفحة أو الرقم: 4/222
خلاصة حكم المحدث: [حسن كما قال في المقدمة]
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: الألباني - المصدر: تخريج مشكاة المصابيح - الصفحة أو الرقم: 4323
خلاصة حكم المحدث: إسناده ضعيف
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: الذهبي - المصدر: المهذب - الصفحة أو الرقم: 6/2803
خلاصة حكم المحدث: من طريق معتمر عن الركين وقال البخاري لم يصح وأشار إلى لين عبد الرحمن بن حرملة
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: أبو داود - المصدر: سنن أبي داود - الصفحة أو الرقم: 4222
خلاصة حكم المحدث: انفرد بإسناد هذا الحديث أهل البصرة
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 5/213
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
السبت، الساعة 04:28 مساءً
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الفقيه المغربي السوسي:
اقول لك: اتحداك ان تأتي بالدليل العلمي على ان الاحاديث التي ضعفتها ليست ضعيفة.
ومنهج البحث والتحقيق كما فعلت، وليس كما نقلت عن الموقع السقافي الوهابي الدرر السيئة
ودائما تنقل الاخطاء من المواقع مقلدا لهم دون علم ولا بصيرة. ولو ذكرت المصدر لسلمت من النقد
السبت، الساعة 07:12 مساءً
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
Metat Ron:
الي السفيه المغربي لازلت كما انت منعدم الادب والخلق وهذا شأن امثالك دائما فمثلك كمثل الكلب ان تشدد عليه يلهث وان تتركه يلهث
السبت، الساعة 07:15 مساءً •
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
Osman Laach:
اخ مططرون لازم تهدئ اعصابك والا دخل الشيطان بيننا ياشيوخ اهدئوا لكل وجهة نظر الاحترام واجب
السبت، الساعة 07:52 مساءً
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
Metat Ron :
استغفر الله العظيم من شر نفسي وشياطين الانس والجن اكرر اسفي واعتذاري لسائر الاخوه والاخوات واسمحوا لي بالانسحاب من الجروب واشهد الله اني سعدت بكم جميعا اخوه واخوات في الله
السبت، الساعة 07:54 مساءً •
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
Osman Laach :
نفس الانسان دائما هكذا يا اخوتي في الله لازم ضبط النفس لاننا على النت ممكن يحصل سوء تفاهم لان المشاعر لاترى فافهم ترشد كلكم الحمدلله لديه رايه الخاص لازم يكون نقاش غني لا حرج ان اخطا احد الاخر يصحح له بكل تواضع وتجنبوا العبارات المستفزة يا اخوة ونحن نستفيد منكم كلكم جزاكم الله خير وزادكم الله من علمه
السبت، الساعة 08:05 مساءً
ثم جاء قرينهما ألمعتزبالله الأسلمي فقال:
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ألمعتزبالله الأسلمي :
يامغربي لاتدس لنا السم في فلسفتك وتحلل وتحرم وتلعن وتسب
المسلمين
والرسول قال من علق حرزا اوتميمه لا اتم الله له
السبت، الساعة 08:39 مساءً بواسطة الهاتف المحمول
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ألمعتزبالله الأسلمي :
ام انك مثل من اتى يتفلسف ويطعن في فتاوي علماءالسنه المعتبرين
خلونا نتفلسف في عالم الجن ودعونا من اسودالاسلام الوهابيه اسال الله ان يجعلهم شوكه في حلق كل مشرك مهزوزالعقيده
السبت، الساعة 08:42 مساءً بواسطة الهاتف المحمول
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الواح كهرنور :
الوهابية اناس يدعون للحق يحرصون على عقيدة التوحيد .. ويعبدون الله كما كان يعبده رسول الله صلى الله عليه وسلم والصحابة والسلف الصالح رضي الله عنهم اجمعين ... اما اعداء الوهابية ليسوا الا عباد قبور و سحرة وذجالة ومضلين يدعون من دون الله ما لا ينفعهم ولا يضرهم ... اما بالنسبة للشيخ حامد ادم كان قطب تيجاني تربى على يد شيوخ تيجانيين ووثق فيهم فأرشدوه الى طريق الهلاك والضلال .... وبعد ان علم حقيقتهم وفضح طريقتهم ... قالوا عنه انه كان ساحر سفلي ... ومن اعطاه الطريقة اليس الشيوخ التيجانيين .... ولا حول ولا قوة الا بالله
أمس في الساعة 08:50 صباحاً ·
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
العالمه التيجانيه :
أخي الكريم لا تخلط الناس كلهم وليس كلهم سواسيه وليس كل تيجاني ساحر وليس كل فقيه فقيه وليس كل عالم عالم وليس كل روحاني معالج فلا تخلو الجبال من مغارات الذئاب وليس كل الجبال.
أمس في الساعة 08:55 صباحاً
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
Shreif Elnagar :
لا يا خى يجب ان تراجع كلامك فالتيجانية طريقة صوفية وليست لتعليم السحر
أمس في الساعة 08:59 صباحاً
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ألمعتزبالله الأسلمي :
الحمدلله الذي قوى كلمةالحق بالسنه واهلها
ولايخفى عليك اخي كهرنور
ان كل ذي نعمةمحسود
أمس في الساعة 09:04 صباحاً بواسطة الهاتف المحمول
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الواح كهرنور :
اختي الكريمة انا اتكلم عن حالة هذا الشيخ حامد ادم ... وقد روى قصته من البداية كيف تربى على يد شيوخ تيجانيين بالسودان وكان من المريدين المخلصين حيث تم اختياره في النهاية ليكون قطب من الاقطاب الاربعة بعد موت احد الاقطاب وبطبيعة الحال بعد مروره من المراحل السابقة كالابدال ... وهذا لا يعني انني ضد التصوف الذي على المنهج ... فكذالك هناك أناس ينتسبون للسلفية ولا يمثوا لسلفية بصلة بل هم كلاب من كلاب جهنم كما وصفهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ... فأنا لا أطعن ولا أعين ولا أقول الشيخ فلان كما يقولون هم عن شيخ الاسلام ابن تيمية رحمة الله عليه .... وبإختصار لا علاقة لمنهج التصوف الذي اعترف به وأحترمه وأقدر وأتبعه بالجن او التحضير او العزائم او الاقسام.... فمن كان يدعي ان الصوفية لها علاقة بهذا فهذا منهجه باطل والصوفية منه براء
أمس في الساعة 09:04 صباحاً
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
العالمه التيجانيه :
يا أخوان لماذا كل من قام بالسب والشتائم على العلماء والمشايخ والأولياء تبقون لهم ناظرين ولكلامهم مستمعين ولقولهم الباطل ساكتون وصامتون حتى يفرغ ما في جعبته عليكم ويثير الفتن بينكم وتتنازعون بينكم حينها تتكلمون.؟ والسبب هو المسؤل والأدمن..ولو من بداية كل حديث وموضوع يحذف ويحضر صاحب الفتنه لما وصلنا للحال الذي نحن فيه...؟ وكلما جاء الأخ الكريم (ميططرون) بالبراهين والأدله للناشر يبدء الخصام أكثر...؟ فأرجو من المسؤل والأدمن أن لا يجعل مثل هذه الأشياء تحدث في هذا الكروب الصحيح والصحيح هو قول الحق وليس السكوت عنه .
أمس في الساعة 09:10 صباحاً .
الى هنا انتهت التعاليق وحذفوني عندما تحديتهم أن يبرهنوا على صحة الحديث الذي ضعفته، فذهب Metat Ron يبحث في غوغل فأدخله موقع علوي السقاف فحسب انه اتى بشيء فنشر ما يلي:
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 6/103
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 5/292
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: ابن حجر العسقلاني - المصدر: تخريج مشكاة المصابيح - الصفحة أو الرقم: 4/222
خلاصة حكم المحدث: [حسن كما قال في المقدمة]
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: الألباني - المصدر: تخريج مشكاة المصابيح - الصفحة أو الرقم: 4323
خلاصة حكم المحدث: إسناده ضعيف
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: الذهبي - المصدر: المهذب - الصفحة أو الرقم: 6/2803
خلاصة حكم المحدث: من طريق معتمر عن الركين وقال البخاري لم يصح وأشار إلى لين عبد الرحمن بن حرملة
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: أبو داود - المصدر: سنن أبي داود - الصفحة أو الرقم: 4222
خلاصة حكم المحدث: انفرد بإسناد هذا الحديث أهل البصرة
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 5/213
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
السبت، الساعة 04:28 مساءً
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وها نحن سنجيب على ما نقله Metat Ron من موقع السقاف وما فيه من الايرادات، متوكلين على الله في ذلك لا رب سواه
عن الركين، عن القاسم بن حسان، عن عمه عبد الرحمن بن حرملة، عن عبد الله بن مسعود، قال: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكره عشر خلال: تختم الذهب، وجر الإزار، والصفرة - يعني الخلوق -، وتغيير الشيب - قال جرير: إنما يعني بذلك نتفه - وعزل الماء عن محله، والرقى إلا بالمعوذات، وفساد الصبي غير محرمه، وعقد التمائم، والتبرج بالزينة لغير محلها، والضرب بالكعاب ".
- 1
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: البخاري - المصدر: المهذب - الصفحة أو الرقم:8/3948
خلاصة حكم المحدث: لم يصح
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
العبارة التي وجدت للذهبي في نفس الجزء والصفحة هي:
قلت: قال البخاري :" لم يصح هذا "
- 2
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: أبو داود - المصدر: سنن أبي داود - الصفحة أو الرقم:4222
خلاصة حكم المحدث: انفرد بإسناد هذا الحديث أهل البصرة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قلت : هذا سبق قلم منه رحمه الله إن لم يكن من النساخ، فإن رواته كلهم كوفيون، ليس فيهم ولو بصري.
قال الألباني في ضعيف أبي داود برقم ( 4222): "منكر"
- 3
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: العقيلي - المصدر: الضعفاء الكبير - الصفحة أو الرقم:2/329
خلاصة حكم المحدث: بعض ألفاظه يروى بغير هذا الإسناد وفيه ألفاظ ليس لها أصل
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قلت: ذكر هذا في ترجمة عبد الرحمن بن حرملة بعد أن ذكر هذا الحديث برقم (923)
- 4
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: الذهبي - المصدر: ميزان الاعتدال - الصفحة أو الرقم: 3/370
خلاصة حكم المحدث: [فيه] قاسم بن حسان قال البخاري : حديثه منكر ولا يعرف
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قلت: وقال الذهبي ايضا في "الميزان" (2/556) في ترجمة عبد الرحمن بن حرملة بعد أن ذكر الحديث: "وهذا منكر".اهـ
- 5
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: الذهبي - المصدر: المهذب - الصفحة أو الرقم: 6/2803
خلاصة حكم المحدث: من طريق معتمر عن الركين وقال البخاري لم يصح وأشار إلى لين عبد الرحمن بن حرملة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قلت: وقال الذهبي ايضا في "الميزان" (2/556) في ترجمة عبد الرحمن بن حرملة بعد أن ذكر الحديث: "وهذا منكر".اهـ
- 6
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: ابن حجر العسقلاني - المصدر: تخريج مشكاة المصابيح - الصفحة أو الرقم: 4/222
[خلاصة حكم المحدث: [حسن كما قال في المقدمة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قلت: لم يصرح الحافظ بن حجر بأن الحديث "حسن" وانما قال في مقدمة الكتاب ما نصه: "التزمت في هذا التخريج ان ابين حال كل حديث من الفصل الثاني من كونه صحيحا او ضيفا او منكرا او موضوعا وما سكت عن بيانه فهو حسن".اهـ
فقوله: " وما سكت عن بيانه فهو حسن" ليس على اطلاقه فقد وجدت عدة أحاديث ضعيفة سكت عليها في هذا الكتاب مع انه ضعفها في موضع آخر، ومن بينها هذا الحديث فقد أعله بعبد الرحمن بن حرملة، في فتح الباري (10/206) فقال:
" وعبد الرحمن بن حرملة قال البخاري لا يصح حديثه وقال الطبري لا يحتج بهذا الخبر لجهالة راويه وعلى تقدير صحته فهو منسوخ بالإذن في الرقية بفاتحة الكتاب". اهـ
وفي تعليق الالباني على تخريج المشكاة قال : "واسناده ضعيف ".
- 7
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: الألباني - المصدر: تخريج مشكاة المصابيح - الصفحة أو الرقم: 4323
خلاصة حكم المحدث: إسناده ضعيف
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: الألباني - المصدر: ضعيف النسائي - الصفحة أو الرقم: 5103
خلاصة حكم المحدث: منكر
- 9
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم (5/21) - (5/292) - (6/103)
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قلت: الذي وجدت في شرح وتعليق أحمد شاكر على مسند الامام احمد في (ج 3 / ص 507) طبعة "دار الحديث" هو قوله:
"اسناده صحيح، الركين هو ابن الربيع سبق توثيقه (868) القاسم بن حسان العامري: ثقة، وثقه أحمد بن صالح، وذكره ابن حبان في ثقات التابعين، وذكر البخاري في الكبير: (4/1/161) اسمه فقط، ولم يذكر عنه شيئا، وترجمه ابن ابي حاتم في الجرح والتعديل: (3/2/108) فلم يذكر عنه جرحا.
عبد الرحمن بن حرملة الكوفى: ذكره ابن حبان في الثقات وذكره البخاري في الضعفاء (21) قال: "عبد الرحمن بن حرملة عن ابن مسعود، روى عنه: القاسم بن حسان، لا يصح حديثه".
والحديث رواه ابو داود : (4/143/144) من طريق المعتمر عن الركين، قال المنذري: "واخرجه النسائي، وفي اسناده قاسم بن حسان الكوفى عن عبد الرحمن بن حرملة، قال البخاري: "القاسم بن حسان، سمع من زيد بن ثابت، وعن عمه عبد الرحمن بن حرملة، وروى عنه الركين بن الربيع، لم يصح حديثه في الكوفيين، قال ابن المديني : حديث ابن مسعود: ان النبي –صلى الله عليه وسلم- كان يكره عشر خلال، هذا حديث كوفي وفي اسناده من لا يعرف، وقال ابن المديني ايضا: عبد الرحمن بن حرملة روى عنه قاسم بن حسان ، لا أعلم روي عن عبد الرحمن هذا شيء من هذا الطريق ولا نعرفه من أصحاب عبد الله . وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم . سألت أبي عنه فقال : ليس بحديثه بأس وإنما روى حديثا واحدا ما يمكن أن يعتبر به ، ولم أسمع أحدا ينكره أو يطعن عليه . وأدخله البخاري في كتاب الضعفاء . وقال أبي يحول منه.
والذي نقله المنذري عن البخاري في شان القاسم بن حسان، لا ادري من اين جاء به، فانه لم يذكر في التاريخ الكبير الا اسمه فقط، كما قلنا، ثم لم يترجمه في الصغير ولم يذكره في الضعفاء، واخشى ان يكون المنذري وهم فأخطأ، فنقل كلام ابن ابي حاتم بمعناه منسوبا للبخاري، وانا اظن ان قول البخاري في عبد الرحمن بن حرملة "لا يصح حديثه" انما مرده الى انه لم يعرف شيئا عن القاسم بن حسان، فلم يصح عنده لذلك حديث عمه عبد الرحمن". انتهى كلام احمد شاكر.
تبيين خطإ احمد شاكر في تصحيح الحديث
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قوله: اسناده صحيح، سبق قلم والله أعلم ، وأنى للإسناد الحسن فضلا عن الصحة ، بل هو ضعيف، لما يلي:
القاسم بن حسان: لم يوثقه سوى احمد بن صالح وذكره ابن حبان في الثقات، وقال الحافظ الذهبي في الكاشف :"وُثِّق" بصيغة المبني للمجهول، والظاهر أنه يلين حديثه كابن حجر، لانه أدخله في كتاب "المغني في الضعفاء" وقال: " قال البخاري: حديثه منكر، فالظاهر انه يميل الى قول البخاري، وقد نقل عنه ايضا في "الميزان" الخاص في الضعفاء :أنه قال: "حديثه منكر"، ولا يعرف، وقال ابن القطان: لا يعرف حاله، وقال الحافظ ابن حجر في "التقريب": مقبول. اي عند المتابعة، وإلا فهو لين الحديث، وذكره ايضا في "لسان الميزان" الخاص في الضعفاء الترجمة: (4389)، وقال الالباني في صحيح أبي داود (4/ 413) "والقاسم هذا فيه جهالة".اهـ