استخدام طقطقوش

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والعاقبة للمتقين، ولا عدوان إلا على الظالمين
وأفضل الصلاة وأحسن التسليم على سيد الانبياء والمرسلين، سيدنا محمد أشرف الخلق أجمعين، وعلى آله الطاهرين، وصحابته الذين حفظوا لنا الدين، ومن بعدهم من الأخيار والتابعين، اما بعد:

إذا أردت العمل به طهر ثيابك و بدنك و اخل نيتك لله و صم أربعة أيام في بيت طاهر تبدأ العمل بيوم الأحد أول من الشهر و الاثنين و الثلاثاء و الأربعاء تكتب الخاتم في كف يدك... في أيام الخدمة و تبخره بمقل الأزرق و الجاوي و العود و المصطكى و العنبر و تعزم حتى تتحرك يدك و امحيها بالماء و ارفع دلك الماء إلى المغرب و افطر عليه ثم افطر بالزبيب الأسود و الخبز شعير مسوس و بعد ذلك تأكل من الطعام غير الروح و تكون عندك مراية جديدة في أيام الخدمة فان الخديم ينزل في المراية و ذلك يوم الأربعاء و ذلك أن تحبس المراية في يدك و تعزم عليها سبع مرات و تقضى حاجته و كل ما ذكرته لك من حوائج الدنيا و الآخرة كلها و الخديم اسمه طقطقوش فالأول أن تشترط عليه حين تراه في المراية - كشف الأسرار- صرع القرين - الجلب - تبديل الورق ذهبا أو فضة - فتح الأقفال - تكثير الطعام و الشراب - طي الأرض.
فإذا أردت شيئا فاحبس المراية في يدك اليمنى و عزم مرة واحدة و تفتحها تجد الخديم واقفا فقل له أريد ... و طي الأرض إلى موضع... تغمض عينيك تصله في لمحة البصر و المراية لا تفارقها و البخور المذكور و صفة العزيمة.
بسم الله الرحمان الرحيم بِسَلَطِيعٍ2 بِسَلْطِيفٍ2 بِكَهْكَهِيلٍ2 أََرْقَاشٍ2 بحق شَمْلِيخٍ أَجْدَعٍ اعزموا عزما عجيبا اجب يا طقطقوش انزلوا انزلوا بحق هذه الأسماء عليكم انزلوا أيها الأرواح الروحانية الطاهرة بالذي اصطفاكم و هداكم و ألبسكم ثياب البهاء و ألقى فيكم منافع المسلمين إلا ما كنتم في عوني على كشف الأسرار و ... انزلوا بارك الله فيكم انه سليمان إلى مسلمين.
و هذا زجرها: قال عفريت من الجن أنا آتيك به قبل أن تقوم من مقامك و إني عليه لقوي أمين بِطَلْطِيشٍ عَلْطِيشٍ مَعْرَقُوشٍ شَمْعُوشٍ.
فان قرأت هذا الزجر فانه يتدلل و يرتعد في يدك و يقبل شروطك. 

وفيك بارك شيخ صالح

بخور المقل الازرق:

المقل الازرق، ويقال له ايضا : كوكر - كورا - كَنكَل - كُلْكُل - كِنكِل - راحة الأسد - اللبان الشامي - خروب السودان. المقل المكي - مقل اليهود - وهو غير مقل الروم، وبالهندية دوادهر، ويسمى الدوص.
والمقل عند الإطلاق يُراد به صمغه ، فإن كان مرا ومائلا إلى الحمرة فالمقل الأزرق ، أو إلى الصفرة فمقل اليهود، وكلا النوعين صمغ شجر كالكندر بأرض الشحر وعُمان وهو عظيم جدا :

أو إلى غبرة وسواد فهو الصقلي ، وكثيراً ما يجلب هذا من المغرب ، ويُطلق المقل على شجر كالنخل فان كان ثمره رطبا يُسمى النهس اويابسآ فالوقل وليفه المعروف بالمسد واما المكي فهو " شجر الدوم " يؤكل في المجاعات ، وهو ضرب من البلوط في الحقيقة وصمغه بمصر يسمى اللبان الشامي فلا أدري كيف التبس على بعضهم بالمقل.

وقد يغش المقل بالمر والفرق بينهما لزوجة المقل وبريقه وهو يجتنى كالصموغ ، وقد يُدرك في أبيب ، وأجوده الصافي البراق الأصفر المر السهل الانحلال ، تبقى قوته عشرين سنة ، وهو حار في الثالثة يابس فيها أو في الثانية .
ثم الأزرق الصافي المر الطعم النقي من العيدان السهل الانحلال الطيب الرائحة لدخانه رائحة الغار .