التنكار: ويقال له: ملح الصاغة، ولحام الصاغة، والبورق الهندي، ولحام الذهب، ولزاق الذهب.
قال ابن البطار: هو من أجناس الملح يوجد فيه طعم البورق ويشوبه شيء من مرارة، وهو حار يابس لطيف ينفع من تآكل الأسنان والأضراس ويقتل دودها ويسكن ضرباتها ويجلوهما وذلك أن له جلاء ويستعمله الصاغة أكثر من غيرهم وذلك أنه يعين على سبك الذهب ويلينه ويسبكه في رفق ولا يحمل النار على جسم الذهب إذا كان معه.اهـ
وقال الانطاكي: اسم لضرب من الملح البورقي وهو قسمان :
1 - معدني يوجد مع الذهب والنحاس في جوانب المعدن وكأنه خالص الزبد المقذوف حال الطبخ إذ الزبد الغليظ هو الاقليميا كما مر وهذا القسم عزيز الوجود
2 - ومصنوع إما من البول. وصنعته:
1 - أن يبول من قارب البلوغ في نحاس ويوضع في ندى إلى حرارة يسيرة ويضرب بدستج إلى أن يصلب ويرفع.
2 - أو يؤخذ ثلاثة أجزاء نطرون وجزء من كل من القلى والملح فيحكم سحقها وتطبخ بلبن الجاموس حتى تنعقد وتوضع في الزجاج في الشمس من رأس السرطان إلى أن ترشح من القزاز فترفع وهذا هو الكثير الوجود .اهـ
وقال ابن سيناء: منه معدني ومنه مصنوع ويقال: إنه لحام الذهب يستعمله الصائغون.اهـ
قلت : وهو المعروف الآن بالبوراكس ماخوذ من البورق بالعربية، وهو مسحوق أبيض يتألف من بلورات عديمة اللون الناعمة التي تذوب بسهولة في الماء ويستخدم الآن في مواد التنظيف المنزلية وللحفاظ على اللحوم والاسماك والحليب ومواد التجميل والصناعات الكيميائية والعلاجات الطبية ... وغير ذلك.
وتنكار الحكماء: يصنع من طرح الحمام + الملح القلي + الشب اليماني + النطرون + الهليلج، وطريقة صنعه معروفة في كتب الحكمة
وكم لله من لطف خـــــــفـي ... يدق خفاه عن فهم الذكــي
وكم هم تساء به صباحــــــا ... وتعقبه المسرة في العشـي
وكم يسر أتى من بعد عسـر ... ففرج لوعة القلب الشجـي
إذا
ضاقت بك
الأسباب يوما ... فتق
بالواحد الأحد العلــــــي
توسل بالنبي فكل عبــــــــد ... يغاث إذا
توسل بالنبـــــــيتوسل بالنبي وصاحبيــــــه ... وذي النورين والمولى علي